طالعنا ما ينشر عن الاجازة الصيفية.. وحول هذا الموضوع يمكننا القول بان الاجازة نشاط وعمل واستعداد للطلاب والمعلمين.. لكن كثيرا من البيوت يعتبرون الاجازة عبئا ثقيلا عليهم.. وينتظرون فتح المدارس بفارغ الصبر للتخلص من اولادهم وبناتهم الذي ملأوا البيت ضجيجا ومشاكل.. وهذه النظرة من قبل بضع البيوت سببها عدم التخطيط لقضاء الاجازة.
ومن هذا المنطلق يمكننا مساعدة اولياء الامور ببرامج وخطوات تربوية وثقافية وترفيهية.
ايها الآباء والامهات: الاجازة فيها فرص ثمينة يمكننا الاستفادة منها.
اولا: تربية الابناء عن قرب بالاجتماع بهم والتحدث معهم في محيط مداركهم وهمومهم المحيطة بهم.. وتوجيههم الوجهة السليمة ببيان ما ينفعهم ويضرهم.. ومناقشة السلبيات التي قد تحدث منهم تجاه والديهم او اخوانهم او جيرانهم.. والعادات الضارة كالسهر والتدخين والمخدرات وجلساء السوء.. وتحذيرهم من مواقع الانترنت وبعض الفضائيات الهابطة.. ومقاطع البلوتوث الماجنة.. وغيرها من الملاحظات التي يرى الوالدان انهم وقعوا فيها اوقد يقعون.. فالوقاية خير من العلاج.
ثانيا: التحاق الابناء بالاندية الصيفية والبنات بالدور النسائية وتشجيعهم على ذلك بحوافز.
ثالثا: السفر داخل بلادنا المباركة لاداء العمرة وزيارة المسجد النبوي.. والمصائف الجميلة والسواحل النظيفة.
رابعا: قضاء يوم او يومين في المنتزهات المحيطة بالمدينة تتكرر في الشهر مرتين او ثلاثا.
خامسا: اعداد مسابقات على مستوى الحي يعدها من تتوافر فيهم المقدرة على ذلك من المعلمين او المعلمات. ويرصد لهذا جوائز تشجيعية.
سادسا: المشاركة في حل المسابقات التي تعدها الاندية الصيفية او الدور النسائية او بعض المؤسسات الخيرية.
سابعا: العمل في التجارة او الزراعة فاذا كان ولي الامر له نشاط تجاري او زراعي.. بالامكان منح الابناء فرصة العمل ليكتسبوا بعض الخيرات.. ولتنمو مواهبه وتتطور.
ثامنا: صلة الارحام بان يضع الاب جدولا يشمل جميع الارحام: الاعمام والعمات والخالات والاخوال والانساب ويقوم الاب مصطحبا ابناءه بزيارتهم خلال هذه الاجازة.
تاسعا: الاطلاع على اصدقاء الابناء بدعوتهم الى المنزل فإن كانوا اصدقاء صالحين شجعهم وساعدهم وان كانوا غير ذلك بحث لابنائه عن غيرهم لان الصديق جنة ابنك او ناره.
عاشرا: توفير الكتب والقصص المفيدة للاسرة تنمي مداركهم وتثقفهم.
دعواتنا لابنائنا الطلاب والطالبات بقضاء اجازة سعيدة ومفيدة.
منــــــــقـــــــــــولـ
